مسجد عمر هو أقدم مسجد في بيت لحم. ويعتبر المسجد الرئيسي في المدينة، وقد خصص هذا المسجد لذكرى الخليفة عمر بن الخطاب الذي زار مدينة بيت لحم في 637 م بعد أن كان قد أصدر مرسوما تعهد السلامة لجميع المسيحيين ورجال الدين واحترام مقدساتهم. ولم يتم إجراء أي تحسين أو تحديث من خلال النظام العثماني أو في عهد الانتداب البريطاني. ومع ذلك، في عام 1955 خلال الحكم الأردني، تم تجديد مسجد عمر تماما. ومن الممارسات العرفية للمسلمين والمسيحيين في بيت لحم تقديم زيت الزيتون لإضاءة المسجد. وهو ما يمثل دليلا على التعايش بين المسيحيين والمسلمين في المدينة.
(مركز حفظ التراث الثقافي)