ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم

2014-11-25 00:20:22
)

فقدت مدينة بيت لحم آلاف الدونمات نتيجة الإجراءات الإسرائيلية المختلفة، كان أولها عقب العام 1967، عندما قامت إسرائيل بإعادة ترسيم حدود بلدية القدس وبشكل غير قانوني على حساب الأراضي الفلسطينية، حيث فقدت مدينة بيت لحم مساحة 3939 دونما (37.1% من المساحة الكلية للمدينة) لهذا الغرض الاستعماري.

كما صادرت إسرائيل مئات الدونمات من أراضي المدينة لإقامة مستوطنتي أبو غنيم (هار حوما) وجيلو شمال وشمال غرب المدينة. كما جاء مخطط جدار الفصل العنصري الذي ابتدأ العمل فيه في شهر نيسان من العام 2002 وذلك إثناء انشغال العالم اجمع بحصار كنيسة المهد، ليسيطر على مساحات شاسعة أخرى من أراضي المدينة، وضم العديد من المستوطنات الإسرائيلية إلى داخل حدود القدس، ومن ثم إلى إسرائيل، وعازلا بيت لحم عن توأمها القدس.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد افتتحت معبر جيلو 300 الواقع على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم بتاريخ الخامس عشر من شهر تشرين ثاني من العام 2005.  ويبلغ طول الجدار في محافظة بيت لحم حوالي 50 كم وتبلغ المساحة المعزولة خلف الجدار حوالي 7000 دونما معظمها أراضي زراعية مزروعة بأشجار الزيتون المثمرة واللوزيات.

ويتعرض الأشخاص (الفلسطينيين وغير الفلسطينيين) الداخلين إلى المدينة والخارجين منها إلى مدينة القدس إلى إجراءات تفتيش صارمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تعمل على إدارة المعبر. حيث يسمح للفلسطينيين حملة التصاريح الخاصة فقط، والصادرة عن الإدارة المدنية الإسرائيلية بالعبور إلى مدينة القدس، إضافة إلى السياح والوفود الدينية والدبلوماسية.

المصادر:

  1. المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان – اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  2. معهد الأبحاث التطبيقية أريج
  3. الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2009، التعداد العام للسكان والمساكن- 2007، النتائج النهائية
مباشر من ساحة المهد